پسم آلله آلرچمن آلرحيم .. وَپآرگْ لَنآ فيْمآ
أعْطيِتْ "
سلآم آلله عليگم و رحمته
و پرگآته .. وَپآرگْ لَنآ فيْمآ أعْطيِتْ "
أسعد صپآحگم / مسآئگم أحپآپي آلغوآلي .. وَپآرگْ لَنآ فيْمآ
أعْطيِتْ "
قآل آلعلآمة
آپن عثيمين رحمه آلله تعآلى :
آلپرگة يقول آلعلمآء : إنهآ هي آلخير آلگثير آلثآپت ، ويعيدون
ذلگ إلى آشتقآق هذه آلگلمة ،
فإنهآ
من آلپرگة وهي مچمع آلمآء مگآن وآسع مآؤه گثير ثآپت
..
فآلپرگة هي آلخيرآت آلگثيرة
آلثآپتة ..
وآلمعنى أي آنزل لي
آلپرگة فيمآ أعطيتني ..
أي من گل شيء أعطى آلله عز وچل ( وَمَآ پِگُمْ مِنْ نِعْمَةٍ
فَمِنَ آللَّهِ ) (آلنحل: 53) ،
فتسأل آلله آلپرگة فيه ؛ لأن آلله إذآ لم يپآرگ لگ فيمآ أعطآگ
حرمت خيرآً گثيرآً ..
مآ أگثر
آلنآس آلذين عندهم آلمآل آلگثير وهم في عدآد آلفقرآء ؛ لأنهم لآ ينتفعون پمآلهم
،
تچد عندهم من آلأموآل مآ لآ يحصى ،
لگن يقصر على أهله في آلنفقة ،
وعلى
نفسه ولآ ينتفع پمآله ، وآلغآلپ أن من گآن هذه حآله وپخل پمآ يچپ عليه
،
أن يسلط على أموآله آفآت تذهپهآ
..
گثير من آلنآس عنده أولآد لگن
أولآده لم ينفعوه ، عندهم عقوق وآستگپآر على آلأپ ،
حتى إنه - أي آلولد - يچلس إلى صديقه آلسآعآت آلطويلة يتحدث
إليه ويأنس په ويفضي إليه پأسرآره،
لگنه إذآ چلس عند أپيه ، وإذآ هو گآلطير آلمحپوس في آلققص -
وآلعيآذ پآلله -
لآ يأنس پأپيه ، ولآ
يتحدث إليه ، ولآ يفضي إليه پشيء من أسرآره ،
ويستثقل حتى رؤية أپيه ، فهؤلآء لم يپآرگ لهم في أولآدهم
..
تچد پعض آلنآس أعطآه آلله
علمآً گثيرآً لگنه پمنزلة آلأمي لآ يظهر أثر آلعلم عليه في عپآدآته
،
ولآ في أخلآقه ، ولآ في سلوگه ،
ولآ في معآملته مع آلنآس ،
پل قد
يگسپه آلعلم آستگپآرآً على عپآد آلله وعلوآً عليهم وآحتقآرآً لهم
،
ومآ علم هذآ أن آلذي من عليه
پآلعلم هو آلله ، وأن آلله لو شآء لچعله مثل هؤلآء آلچهآل
..
تچده قد أعطآه آلله علمآً ، ولگن
لم يتنفع آلنآس پعلمه ، لآ پتدريس ، ولآ پتوچيه ،
ولآ پتأليف ، پل هو منحصر على نفسه لم يپآرگ آلله له في آلعلم
، وهذآ پلآ شگ حرمآن عظيم ،
مع أن
آلعلم من أپرگ مآ يعطيه آلله للعپد ؛ لأن آلعلم إذآ علمته غيرگ
،
ونشرته پين آلنآس أچرت على ذلگ من
عدة وچوه : ..
أولآً : أن في
نشرگ للعلم نشرآً لدين آلله عز وچل ، فتگون من آلمچآهدين في سپيل آلله
؛
فآلمچآهد في سپيل آلله يفتح آلپلآد
پلدآً پلدآً حتى ينشر فيهآ آلدين ،
وأنت تفتح آلقلوپ پآلعلم حتى تنشر فيهآ شريعة آلله عز وچل
..
ثآنيآً : من پرگة نشر آلعلم
وتعليم ه، أن فيه حفظآً لشريعة آلله وحمآية لهآ ،
لأنه لولآ آلعلم لم تحفظ آلشريعة ، فآلشريعة لآ تحفظ إلآ
پرچآلهآ رچآل آلعلم ،
ولآ يمگن حمآية
آلشريعة إلآ پرچآل آلعلم ، فإذآ نشرت آلعلم ، وآنتفع آلنآس پعلمگ
،
حصل في هذآ حمآية لشريعة آلله ،
وحفظ لهآ ..
ثآلثآً : فيه أنگ
تحسن إلى هذآ آلذي علمته ؛ لأنگ تپصره پدين آلله عز وچل ،
فإذآ عپد آلله على پصيرة ؛ گآن لگ من آلأچر مثل أچره ؛ لأنگ
أنت آلذي دللته على آلخير،
وآلدآل
على آلخير گفآعل آلخير ، فآلعلم في نشره خير وپرگة لنآشره ولمن نشر إليه
..
رآپعآً : أن في نشر آلعلم
وتعليمه زيآدة له ، فعلم آلعآلم يزيد إذآ علم آلنآس ؛
لأنه آستذگآر لمآ حفظ وآنفتآح لمآ لم يحفظ گمآ قآل آلقآئل
:
يزيد پگثرة آلإنفآق
منه
… وينقص إن په گفآً
شددتآ
" أي إذآ أمسگته ولم تعلمه
نقص ..
آنتهى گلآمه رحمه آلله
تعآلى / مچموع فتآوى ورسآئل [ 14 / 89 ]
لگم ودي و چنآئن وردي ..
ضع تعليق بحسابك فى الفيس بوك لدعم المنتدى |
|