وفي
تشبيه من آثر الدنيا وعاجلها على الله والدار الآخرة مع وفور علمه بالكلب
في حال لهثه سر بديع، وهو أن هذا الذي حاله ما ذكره الله من انسلاخه من
آياته واتباعه هواه إنما كان لشدة لهفه على الدنيا لانقطاع قلبه عن الله
والدار الآخرة فهو شديد اللهف عليها، ولهفه نظير لهف الكلب الدائم في حال
إزعاجه وتركه، واللهف واللهث شقيقان وأخوان في اللفظ والمعنى....
ضع تعليق بحسابك فى الفيس بوك لدعم المنتدى |
|