[b][b][b][b]الرواية الثانية
: عن جابر رضي
الله عنه، قال: كانت قريش تدعي الحُمْس، وكانوا يدخلون من الأبواب في
الإحرام، وكانت الأنصار، وسائر العرب لا يدخلون من باب في الإحرام، فبينا
رسول الله في بستان إذ خرج من بابه، وخرج معه قطبة بن عامر الأنصاري، فقالوا: يا رسول الله إن قطبة بن عامر رجل فاجر، وإنه خرج معك من الباب، فقال له: (ما حملك على ما صنعت؟)، قال: رأيتك فعلته، ففعلت كما فعلت، فقال: إني رجل أحمسي، قال: فإن ديني دينك، فأنزل الله الآية. رواه الحاكم في "المستدرك" وصححه.
[/b][/b][/b][/b]
ضع تعليق بحسابك فى الفيس بوك لدعم المنتدى |
|