سئل سماحة الوالد العلامة حامل لواء الجرح والتعديل بحق في هذا العصر
ــ وإن رغمت أنوف المميعين والمأربيين والحلبيين ــ
الشيخ المجاهد الدكتور
ربيع السنة حفظه الله ورعاه
ظهرت طريقة جديدة للتنفير من أهل العلم ألا وهي تقسيم العلماء إلى متشددين
ومتساهلين ولربما قالوا علماء بلدة كذا متشددون وعلماء بلدة كذا متساهلون
فما توجيهكم؟
فأجاب حفظه الله :
هذه من أساليب أعداء المنهج السلفي ، السلف كان يوجد فيهم المتشدد ويوجد
فيهم المتسامح وما كان يحمل بعضهم على بعض بل كانوا يقدرون ويحترمون من
يتشدد على أهل الباطل ، عندك حماد بن سلمة يثني عليه الإمام أحمد ثناء
عاطرا ويتهم من يتكلم فيه في دينه إذا تكلم أحد في حماد بن سلمة فاتهمه في
الدين ؛ لأنه كان شديدا على أهل البدع الشدة على أهل الباطل منقبة كانت عند
السلف ، لكن الآن لما جاءنا أهل البدع والضلال وسيطروا على عقول كثير من
الشباب أصبحت الشدة على أهل الباطل مذمة ومنقصة وأصبح الاسترخاء والميوعة
ميزة ومكرمة مع الأسف الشديد ، تمسكوا بالمنهج السلفي وقفوا من أهل البدع
الموقف السلفي ولا مانع أنك تدعوهم إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة ،
فإذا استجابوا فالحمد لله ما استجابوا فلا مانع من الشدة عليهم و.....،
والسلف اشتدوا عليهم وأمروا بقتل بعضهم .....منهم وألفوا في ذلك المؤلفات
الكثيرة ما نقول فيهم ؟ ، اقرأ الشريعة للآجري اقرأ السنة لعبد الله بن
أحمد اقرأ السنة للخلال هؤلاء ما قرؤوا هذه الكتب ، ما قرؤوا هذه الكتب
ورأوا مواقف السلف من أهل البدع والضلال ، كيف نقف مع الجهمية كيف نقف من
الروافض كيف نقف من أذنابهم ؟ كثير من المنتمين إلى المنهج السلفي تأثروا
بهذه التيارات وأصبحوا متميعين ويحاربون دعاة الحق ودعاة السنة بأنهم
متشددون ، أنا كتبت أنا أشد واحد ، كتبت في أيام بن باز في أيام الألباني
في أيام العثيمين رديت على الإخوان المسلمين وعلى التبليغ وعلى أهل البدع
جميعا وهم يؤيدون هذه الكتب ويؤيدون ربيع ولم يعارضه أحد ولم يقل فيه أحد ،
...قال الألباني كلمة أثنى على ربيع خيرا وقال : هو حامل لواء الجرح
والتعديل في هذا العصر ، آآه إيش رأيكم ؟ ثم قال إن عنده شيء من الشدة ،
فرح بها هؤلاء المميعون وطاروا بها ، اتصلت عليه قلته لماذا يا شيخ ترميني
بالشدة قال والله هذا وجهة نظري قلت له يا شيخ هذا يضر الدعوة السلفية
ويضرني ، فاعتذر رحمه الله بعد أيام أرسلت له العواصم مما في كتب سيد قطب
من القواصم وهو أشد ما كتبت قرأه وأيده لأنه حق وقال قلت حقا فزد يا شيخ
ربيع أو كما قال رحمه الله
بن باز لم .....كان يقول رد على أهل البدع بالحكمة والموعظة الحسنة ،ما كان
يعارضني أبدا ووالله لقد كتب إلي كتابا قال بلغني أنك رددت على المودودي
رحمه الله وأرجو أن ترسل لي نسخة من هذا الرد ما كان يعترض ، كان الشيخ
التويجري يرد يرد بشدة على أهل البدع والشيخ بن باز يؤيده ويقرظ كتبه ،
آآآه ، لم يقل له في يوم من الأيام ، كان يرد على الألباني بارك الله فيكم ،
..... الشيخ بن باز لم يسكته لم يقل له اسكت ما يقول له إنت متشدد بارك
الله فيكم ، الفوزان كان يرد على أهل البدع أيام الشيخ بن باز ما يقول له
اسكت بارك الله فيكم بل يؤيده .....كم كتاب قرضه الشيخ من الشيخ التويجري
ومدح كتبي وأثنى على منهجي رحمه الله ، كل المشائخ هؤلاء بارك الله فيك
كانوا يؤيدون هذا المنهج الذي ضعفنا فيه ، ما بقينا على المستوى الذي كنا
في عهدهم بل ضعفنا ومع هذا يقول نحن متشددون بارك الله فيكم ،ويقول بن باز ،
والله بن باز كان يحارب أهل البدع ويؤيد من يحاربهم ويثني على من يحاربهم
بارك الله فيكم ، هات لي دليل أن الشيخ بن باز سكت أحد من الرادين على أهل
البدع ، هل سكت الفوزان ؟ هل سكت التويجري ؟ هل سكت ربيع ؟ هل سكت الألباني
؟ لا أحد كذلك العلماء كانوا كلهم يؤيدون وينصرون من يقول كلمة الحق ويرد
على الباطل ، سألوا الشيخ العثيمين قالوا الشيخ ربيع قالوا فيه كذا وكذا
قال لأنه بين أحوال رموزهم وأيدني كرات ومرات ، .....بعدما راح بن باز
والعثيمين والألباني قالوا هؤلاء متشددون والله كذبوا والله انتهزوها فرصة
موت هؤلاء كان فرصة لهم ووثبوا على المنهج السلفي وعلى أهله يمزقونهم
ويشدقونهم بقواعد وأصول ومناهج من أفسد القواعد والمناهج ومزقوا الشباب
السلفي في العالم وغرسوا في أذهانهم إن الجماعة الفلانية متشددة ، كيف
.....العلماء ما أنكروها كيف نقر بمنهج السلف وهم في غاية الشدة على أهل
البدع فإما أن نرفض منهج السلف ونتابع أهل البدع وإما أن نقول إننا سلفيون
ونسير على نهجهم في المواقف الحاسمة من أهل البدع ، نعم ادع إلى الله
بالحجة والبرهان بين إذا أمامك مبتدع رافضي صوفي قبوري أي حاجة ادع إلى
الله بالحكمة والموعظة الحسنة وبالحجة والبرهان ، لكن حينما تأت تكتب على
عقيدة الروافض فيهم كذب فيهم فجور فيهم غلو ما تذكر هذه الأشياء ، تأت إلى
الصوفية فيهم كذب فيهم فجور فيهم غلو ، ما تذكر هذه الأشياء .... إذا ذكرت
هذا الكذب والخيانات والفجور قالوا هذه شدة ، صوفي إخواني .....حزبي تحريري
عنده مجازي عندو كذب عندو خيانات عندو حاجات بينها الله بين
.........انقطاع في البث ) ....فلان كذاب فلان كذا فلان كذا فلان كذا بارك
الله فيكم بينوا ، هذه كتب الجرح والتعديل ، هذه كتب العقائد ، ما نستطيع
أن نصل إلى المستوى الذي وصلوا إليه في جهاد أهل البدع وأهل الشرك والله ما
نستطيع الآن ليه ؟ لأنه انبرى لنا ممن ينتمي للمنهج السلفي من يحارب هذه
المقاومات ويصفون هذه المقاومات بالشدة فنسأل الله تبارك وتعالى أن يؤلف
بين القلوب وأنصح الشباب وأنا والله لي عشرات بل مئات النصائح للشباب
السلفي أن يتآلفوا فيما بينهم وأن يتآخوا فيما بينهم وأن يستخدموا الأخلاق
العالية للتعامل معهم بارك اله فيكم يسخدموا وسيلة الصبر والحلم والحكمة ،
في دروسي ومحاضراتي وفي الاتصالات التي يتصلون بي من كل مكان والله أحث على
التآلف وهؤلاء الذين انبروا لمقاومة هذا المنهج والله مزقوا الشباب السلفي
على مستوى العالم ، في الشرق والغرب يمزقونهم ويغرسون في أنفسهم العقائد
الباطلة ثم يقذفونا نحن بأننا نحن نفرق والله أنا أؤلف بين الشباب وهذه
كتبي وهذه أشرطتي وهي مفرغة تشهد بأنني أؤلف بين الشباب ، في الجزائر في
المغرب في اليمن في الشام فلسطين في كل مكان أؤلف بين الشباب الذين أعرف
أنهم سلفيين وأؤلف فيما بينهم بقدر ما أستطيع وهم والله يفرقون ويمزقون ولا
يرتفع صوت بالفرقة والتمزيق إلا ويؤيدون ذلك الصوت الفاجر يؤيدونه بارك
الله فيكم ونبرأ إلى الله مما يقذفونا به هؤلاء وقلت لكم إن الحكمة مطلوبة
لكن إذا ما ....في الروافض وأهل البدع نبين حالهم لا تظلمهم لا تكذب عليهم
لكن أن تبين حقيقة أمرهم .....
بعد الآذان قال الشيخ :خلي أكمل السؤال هذا، تكملة للإجابة على السؤال (
الشدة) كان عبد الرحمن زميلي عبد الرحمن عبد الخالق زميلي في الجامعة
الإسلامية إلى أن تخرجت منها عام 1384هـ ولبعض الأسباب ذهب إلى الكويت وكان
يدعو إلى الله وكنا نشجعه وفرحنا بهذا النشاط الدعوي إلى المنهج السلفي ثم
بدأ يتغير يتغير يتغير وكنت أناصحه أكتب له كتابات نصيحة لطيفة ويأت إلى
المدينة ينزل هنا عند القبلتين ......وأشيلو معي بسيارتي أوديه الجامعة
أوديه بيتي ، أناصحه أناصحه استمرت معه في المناصحة حوالي اثني عشر سنة
بارك الله فيكم حتى بلغ السيل الزبى وطعن في المشايخ وسخر منهم وكذ وكذا
رددت عليه ، جاء بعدو عدنان عرعور يدعي السلفية ويطعن في المنهج السلفي
ويقول المنهج السلفي غير مؤصل والشيخ بن باز ما يؤصل والأصول عند سيد قطب
ومن هذا الهراء وهذا الهراء ...أن أكتب في سيد قطب ، سيد قطب يعني أنا كنت
أحسن به الظن وأقف على بعض الأخطاء لكن تجاوزت عنها والله بعض الأخطاء
توقفت فيها عشرين سنة مقتنع بأنها باطل ولكن أبغى الأدلة الكافية بعد ما
اقتنعت بالرد عليه كتبت مطاعن سيد قطب أصحاب في رسول الله ، انتشر هذا
الكتاب طبع وانتشر راح عدنان عرعور إلى الشيخ الألباني وسألوا عن جملة
مبهمة في الكتاب ..سيد قطب في رسول الله موسى عليه الصلاة والسلام طعنه في
الصحابة وعلى رأسهم عثمان ومعاوية وعمر بن العاص طعنه في الأمة كلها وتكفير
لها ، تعطيل للصفات القول بأزلية الروح القول بالاشتراكية ، ضلالات لا أول
لها ولا آخر بينتها في هذا الكتاب في أضواء إسلامية على عقيدة سيد قطب ،
أخذ هذا الكتاب وراح يركض إلى الشيخ الألباني وراح يسأله عن جملة وأجابه
بما يوافق هواه ، الشيخ ما اطلع ، شوف من مكره أنا بدأت بطعنه في نبي الله
موسى ما أخبره بهذا ، ثنيت بعده بطعن في الصحابة وعلى رأسهم عثمان ، تحطمت
أسس الإسلام في عهده ، تحطمت روح الإسلام في عهده ، أيد الحركات ضده من
السبئية وغيرهم فضلها على منهجه رضي الله عنه بارك الله فيكم ، كل هذه
الأشياء ما ذكرها ذكر جملة فأجابه الألباني بما يوافق هواه ، ....... راح
ينشر هذا الشريط وتحرك حركة من أكبر ما يكون ،......صبرت عليه وفي عام
زارني في مجموعة من الناس قلت له لابد تعتذر وكان يلف ويدور قلت له لابد
تعتذر الحاضرين قالوا له لابد تعتذر فوعد بالعذر بارك الله فيكم ، وعد
بالعذر ....ما فاجئني إلا بثلاثة كتب الصراع ...والكتاب الفلاني والكتاب
الفلاني كلها تدور على أصول سيد قطب ومدح وثناء لسيد قطب هذا عذره ، شوف
لما وصل لهذه المرحلة بارك الله فيك ، زاد على هذا إنو راح عقد ندوة فتكلم
فيها عن الجرح والتعديل هو وبعض ....وما أبغى أسميهم الآن وحمل علي حملة
شعواء فبدأت أرد عليه كم هذا بعد سنوات وبعد صبر طويل وانتظار طويل والله
أعتقد ما أحد يصبر صبري ، جاء بعده أبو الحسن من أول جلسة التقيت به
......يدافع عن أهل البدع وعلى رأسهم سيد قطب والتبليغ والإخوان ويدافع
عنهم ....(انقطاع في البث)....كل هذه الجرائم أعامله بلطف وأرسل له جواب
والله سرا بيني وبينه من فكسي إلى فكسو ولم أخبر أحد بهذا ثم بارك الله
فيكم استمر في الحركات والفتن والمشاكل حتى مات المشايخ ، مات الشيخ بن باز
والشيخ العثيمين ومات الألباني وبدأ يحارب ويعلنها فرقة ويطعن في السلفيين
وأقزام وأراذل وكذا وكذا ويمدح في أهل الباطل بارك الله فيكم كتبت لو
نصيحتين تنبيه أبي الحسن ....كتبت النصيحة الثانية بيني وبينه يأخذ النصيحة
ويقوم يعلن الحرب علانية عليّ شوفو فهمتم وإلا لا ؟ فهمتهم هذا ؟ آآآه ما
أحد يصبر هذا الصبر ولا يحلم هذا الحلم والله كله لأجل المنهج السلفي ولأجل
جمع الكلمة لكن هم مدسوسون للتفريق والتمزيق خلاص أبو الحسن كون لو فرقة
كون لو فرقة هنا في المدينة ، كون لو فرقة في اليمن ، كون لو فرقة ليبيا في
المغرب في كل مكان بارك الله فيكم ، على منهجه أصل حوالي عشرين أصل رديت
على هذه الأصول بالحجة والبرهان ، عشرين أصل منها المنهج الواسع والأفيح ،
يريد منهجا واسعا أفيح يسع أهل السنة والأمة كلها ، نصحح ولا نهدم ، نصحح
ولا نجرح بارك الله فيكم وأصول لا يلزمني أصول لرد الحق أصول لضرب المنهج
السلفي بارك الله فيك ، رديت على هذه الأصول الفاسدة بارك الله فيك ومع
الأسف انخدع به الناس في كل مكان كان ، في الأول بارك الله فيك أيام
المشايخ عدنان لما طلع في حياة الشيخ بن عثيمين ضللوه قام عليه اثنى عشر
شيخا ضربوه وبينوا ضلالو وانحرافه أسقطهم جميعا أسقطهم ، بقي معه أبو الحسن
وعلي حسن عبد الحميد في الشام يناصرونه ويدافعون عنه ويحكمون بسلفيته إلى
يومنا هذا جاء أبو الحسن بهذه الأصول وبهذه الفجور وبهذه الضلالات وموجود
في المدينة وفي الشام وفي كل مكان من يناصره ويدافع عنه إلى يومنا هذا ، ثم
جاء علي حسن بطوام الطوام التي يناصرهم في كل فتنة جاء بطامة الطوام وربما
بلغتكم والذي ما بلغته ستبلغه بارك الله فيكم وإلى الآن هم السلفيون ونحن
المتشددون ، يعني يفعلون كل هذه الأفاعيل التي ما ارتكبها أهل البدع من
الأصول الفاسدة بارك الله فيك والله ما فعلها أهل البدع ومع ذلك هم
السلفيون ونحن متشددون ، انظروا لهذه الأحكام ولهذه المواقف الخطيرة بارك
الله فيكم وتنبهوا وسيروا على منهج السلف ومن قال الباطل كائنا من كان
أدينوه بباطله ومن قال الحق يجب أن تنصروه ، تعاونوا على البر والتقوى ولا
تعاونوا على الإثم والعدوان ، السلف كانوا ينصرون الحق إلى عهد ابن باز وبن
عثيمين وغيرهم كانوا ينصرون الحق ، بعد ما راح هؤلاء ابتلي بعد المشايخ
بارك الله فيك كلما رفعوا رؤوسهم بكلمة حق كسروا رؤوسهم ، كلما رفعوا
رؤوسهم بكلمة حق أهانوه وهم يؤيدون هؤلاء المنفلتين المنحرفين ويحكمون
بأنهم سلفيون ونحن الغلاة يصفنا أبو الحسن بالغلو ليه ؟ لأننا ننتقد سيد
قطب وننتقد الإخوان وننتقد التبليغ وننتقد أهل البدع ، يسمينا غلاة والله
يحكم للاشتراكيين والبعثيين والناصريين يحكم لهم بأنهم مسلمون ويحكم
للتبليغ والإخوان إلى يومنا هذا بأنهم من أهل السنة وهو يعلم أن علماء
السنة مطبقين وعلى رأسهم بن باز والألباني أنهم حكموا على هاتين الفرقتين
فرقة الإخوان وفرقة التبليغ أنهم ليسوا من أهل السنة وأنهم من أهل البدع
وأنهم من الفرق الهالكة وهو يعاند العلماء إلى يومنا هذا ولو كان على رأسهم
ابن باز والألباني بارك الله فيكم ويقول إنهم من أهل السنة ويحكم للشعوب
الإسلامية كلها بأنها يقول : سواد الأمة كلهم سلفيون فالتبليغ والإخوان أهل
سنة، أهل السنة ربيع واللي معاه غلاة غلاة أهل كذا أهل كذا ......وإذا جاء
مع الرافضة ما شاء الله يتأدب إذا جاء مع المبتدعة الآخرين الإخوان هكذا
وإلى الآن هو السلفي ونحن الغلاة ، افهموا هذه المكايد وهذه الألاعيب وهذه
الحيل كم صبرت عليه ؟ صبرت عليه سبع سنوات أو أكثر ثم أداريه في المناقشات
بيني وبينوا وهو يهيج ويعلن الحرب أعلن الحرب على علماء اليمن وأسقطهم عن
بكرة أبيهم وتبرأ منهم وتبرأ من السلفيين قال فرقة قالوا له تراجع قال أبدا
.......بالله يا إخوان الذي عنده إنصاف يحترم هذا الرجل اللي عندو إنصاف
وسلفي صادق يحترم هذه ..... ، خلوكم رجال إن كنتم سلفيين ادرسوا منهج السلف
من مصادره الأصيلة وتمسكوا به وعضوا عليه بالنواجذ ولا تخشوا في الله لومة
لائم ولو انحرف أبوك أو أخوك ، لو كان أقرب الناس إليك بين حقيقة ما عنده
هذا النصح لله ، الدين النصيحة لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين
وعامتهم يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم
أو الوالدين والأقربين ، فين هذه الآيات والأحاديث هذه فين هؤلاء اللي
يؤيدون هؤلاء فين هذه النصوص فين منهج السلف ، فين منهج الأئمة ....بن باز
وغيره فين فينهم ؟ ، فبارك الله فيكم أنا أعرف أن فيه ترويج للفتن والبدع
وتضليل وضحك على الذقون كما يقال ، فلا يضحكن عليكم أحد كائنا من كان والذي
يخطئ أخطأ لو أخطأ ابن تيمية ....خطأه لو أخطا بن باز والله نرد خطأه هذا
منهجنا والله الذي لا إله إلا هو أنا رحت للشيخ بن باز قال الشيخ بن باز
أنا أنصحه رحتلو قلت له بلغني أنك تريد أن تنصحني قال نعم قلت ما هي نصيحتك
قال نصيحتي لو أخطأ بن إبراهيم ولا بن باز رد عليهم والله الذي لا إله إلا
هو .....بن باز كان في أي محاضرة في أي لقاء يقول إنسان كلمة خطأ يرد عليه
وكل الناس يعرفون هذا كل طلاب الجامعة القدامى يعرفون هذا من الشيخ بن باز
ما يترك خطأ إلا يرد عليه ، خطأ في صحيفة في جريدة في موقع في أي شيء ابن
باز ما يسكت يرد عليه ، بارك الله فيكم ويحث السلفيين على الرد ويؤيدهم
ويشجعهم هذا منهج السلف وأسال الله أن يثبتنا وإياكم عليه وأن يرزقنا
البصيرة في الدين إن ربنا لسميع الدعاء وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله
وصحبه
تحياتي
محمد سرحان
منقول
ضع تعليق بحسابك فى الفيس بوك لدعم المنتدى |
|