تفرق إدارة النادي الأهلي بين المدرب المصري والأجنبي
أو بمعنى آخر (جوزيه والبدري) في ملف الصفقات ، حيث تنفذ طلبات البرتغالي
حرفياً، في حين أنه عندما يطلب البدري تدعيم صفوف الفريق ، نجد أنباء خارجة
من الإدارة الحمراء عن وجود أزمة مالية
فعندما كان يقود البدري الفريق في ولاياته الأولى ،
طلب التعاقد مع وليد سليمان ، ومهاجم أجنبي ، إلا أن الإدارة لم توفر له
الصفقة الأولى التي كان يحلم بها بحجة الشروط التعجيزية المالية التي
وضعتها إدارة الفريق البترولي ،أما صفقة المهاجم الأجنبي فتعاقدت له
الإدارة مع مع المهاجم اللبناني محمد غدار ، والليبيري فرانسيس!!.
في حين أن قبل بداية الموسم الماضي عندما كان يقود البرتغالي جوزيه
الفريق ، تعاقد الفريق مع وليد سليمان ، وتعاقد مع السيد حمدي ، وتعاقد مع
عبد الله السعيد ، وتعاقد مع البرازيلي جونيور ، وتعاقد مع محمد نجيب ،
وقامت لجنة التعاقدات أيضاً في انتقالات الشتاء الماضي وقبل كارثة بورسعيد
بضم لاعب جديد في مركز صانع الألعاب وهو أحمد فرج من صفوف السكة الحديد!! ،
ولم نجد بعد هذه الصفقات أي حديث عن أزمة مالية.
فهناك فارق كبير في تعامل الإدارة مع المدرب المصري والأجنبي والدليل
أسماء الصفقات التي تعاقد معها الأهلي خلال فترة وجود البدري الأولى ،
وخلال فترة وجود جوزيه الثالثة على سبيل المثال.
فبعد الانجاز الكبير الذي حققه الأهلي تحت القيادة الوطنية في البطولة
الأفريقية ومونديال الأندية باليابان طلب البدري تدعيم بعض المركز في صفوف
الفريق من أجل الدفاع بقوة عن اللقب الأفريقي خلال الموسم القادم ، وأبدى
المدير الفني ترحيبه بوجود على لطفي حارس إنبي ، ليخرج مصدر مسئول من داخل
الإدارة ويؤكد أن الأهلي لن يضم حارس مرمى جديد خلال الفترة القادمة!.. كما
طلب المدير الفني التعاقد مع رأسي حربة إفريقيين ، ولاعب وسط من أجل
الموسم القادم..
إلا أن مجلس إدارة الأهلي يرى أن هناك صعوبة كبيرة في توفير طلبات
الجهاز الفني لعدم وضوح الرؤية بشأن بطولة الدوري الممتاز خاصة أن إلغائه
سوف يزيد من أزمات الفريق المالية، في حين يطالب البدري ويتمسك بتنفيذ
طلباته من أجل الدفاع عن اللقب الأفريقي من جديد وتكرار انجاز عام 2005 ،
و2006 عندما حقق الفريق البطولة الأفريقية مرتين متتاليتين.
فهناك فارق كبير في تعامل الإدارة مع الثنائي ( جوزيه – والبدري) ، أو
ربما سوء حظ من الثاني حيث عندما يطلب التعاقد مع لاعب يجد تعنت شديد من
إدارة ناديه ، أو توقف نشاط ، أما الأول فربما يكون محظوظ مع الأهلي
بالصفقات والتي ساعدته كثيراً على ترجمة فكره في الملعب وحصد البطولات.
كلمة آخيرة..
عندما تعاقد جوزيه بولاياته الثالثة مع الخماسي ( سليمان والسعيد وحمدي
ونجيب وجونيور) قال جوزيه : لا تسألوني عن البطولات ليودع الفريق البطولة
الأفريقية قبل الماضية ويخرج من كأس مصر ، في حين أن البدري لم يتحدث
كثيراً وحقق البطولة الأفريقية ، وعندما طلب ضم بعض اللاعبين من أجل الحفاظ
على اللقب الأفريقي وجدنا الحديث عن أزمة مالية.. فتنفيذ الإدارة لمطالب
البدري ومستشاريه من وجهة نظري مطلب ضروري وفي غاية الأهمية خلال اجتماع لجنة الكرة غداً وحتى لا يشعر بوجود فارق في المعاملة!
ضع تعليق بحسابك فى الفيس بوك لدعم المنتدى |
|