حكم تصغير بعض الأسماء كعبد الله وعبد الرحمن
حكم تصغير بعض الأسماء كعبد الله وعبد الرحمن ...
س - كثيراً ما نسمع من عامي ومتعلم تصغير الأسماء المعبدة أو قلبها إلى أسماء تنافي الاسم الأول فهل فيه بأس ؟ وذلك نحو عبد الله ونحو عبدالله تجعل " عبيد " و " عبود " والعبدي " وبكسر العين وسكون الباء ، وفي عبدالرحمن " دحيم " بالتخفيف والتشديد وفي عبدالعزيز " عزيز" و" عزوز " والعزي" وما أشبه ذلك . أما في محمد " محيميد - و - حمداً والحمدي وما أشبه .
ج- لا بأس بالتصغير في الأسماء المعبدة وغيرها ولا أعلم أن أحداً من أهل العلم منعه وهو كثير في الأحاديث والآثار كأنيس وحميد وعبيد وأشباه ذلك لكن إذا فعل ذلك مع من يكره فالأظهر تحريم ذلك لأنه حينئذ من جنس التنابز بالألقاب الذي نهى الله عنه في كتابه الكريم إلا إن يكون لا يعرف إلا بذلك فلا بأس كما صرح به أئمة الحديث في رجال كالأعمش والأعرج ونحوهما .
الشيخ ابن باز
* * * *
ضع تعليق بحسابك فى الفيس بوك لدعم المنتدى |
|