برامج بلا حدود
 اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُ D
برامج بلا حدود
 اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُ D
برامج بلا حدود
Would you like to react to this message? Create an account in a few clicks or log in to continue.


منتدى برامج واكواد ورياضه واشهار مجانى والعاب واسلاميات وطرق الربح من الانترنت
 
HomeHome  Latest imagesLatest images  RegisterRegister  Log inLog in  

Share|
 
بيانات كاتب الموضوع
اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُ
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عـضـو نـشـيـط
الرتبه:
عـضـو نـشـيـط
الصورة الرمزية
 
لمست بنوتة

البيانات
الدوله :  اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُ 1611
الجنس : Female
عدد المساهمات : 135
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 2013-03-09
 
 

 

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

 

Subject: اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُ  اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُ Empty9/3/2013, 5:11 pm







[b]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد وعلى آلهِ وصحبه أجمعين



السؤال :

ما تفسير قوله تعالى في نهاية سورة الطلاق :
( اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ
يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى
كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا
) .





الجواب :

الحمد لله
يقول
الله عز وجل : ( اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ
الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا
أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ
بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا ) الطلاق/ 12.
فيخبر عز وجل أنه خلق سبع سموات
وسبع أرضين ، يتنزل بينهن أمره ، وهي شرائعه وأحكامه التكليفية ، وأوامره
الكونية والقدرية التي يدبر بها الأمر ويُصرّف بها الآيات ؛ ليعلم عباده أن
له الخلق والأمر سبحانه ، وله الحكمة البالغة والقدرة التامة ، وله
الأسماء الحسنى والصفات العلى ، ولا يخرج عن قدرته وعلمه مثقال ذرة من شيء
في السماء العليا ولا الأرض السفلى ، وليعلموا أنه قادر على إحياء الخلق
بعد إماتتهم ، وبعثهم ونشورهم من قبورهم ؛ فيحبوه ويعبدوه ويقوموا على
طاعته وطاعة رسله ، وهو الأمر الذي خلق الخلق من أجله .

قال ابن كثير رحمه الله :
"
يقول تعالى مخبرا عن قدرته التامة وسلطانه العظيم ليكون ذلك باعثًا على
تعظيم ما شرع من الدين القويم : ( اللهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ
وَمِنَ الأرْضِ مِثْلَهُنَّ ) أي سبعا أيضا "
انتهى من تفسير ابن كثير (8/ 156) .
وقال
الشوكاني رحمه الله : " (ومن الأرض مثلهن ) أي وخلق من الأرض مثلهن ، يعني
سبعا، واختلف في كيفية طبقات الأرض : قال القرطبي في تفسيره : واختلف فيهن
على قولين : أحدهما وهو قول الجمهور أنها سبع أرضين طباقا بعضها فوق بعض ،
بين كل أرض وأرض مسافة كما بين السماء والأرض ، وقال الضحاك : إنها مطبقة
بعضها على بعض من غير فتوق بخلاف السموات ، والأول أصح ؛ لأن الأخبار دالة
عليه " انتهى من "فتح القدير" (5/ 346) .




وقال السعدي رحمه الله :
"
أخبر تعالى أنه خلق الخلق من السماوات السبع ومن فيهن والأرضين السبع ومن
فيهن، وما بينهن ، وأنزل الأمر ، وهو الشرائع والأحكام الدينية التي أوحاها
إلى رسله لتذكير العباد ووعظهم ، وكذلك الأوامر الكونية والقدرية التي
يدبر بها الخلق ، كل ذلك لأجل أن يعرفه العباد ويعلموا إحاطة قدرته
بالأشياء كلها ، وإحاطة علمه بجميع الأشياء فإذا عرفوه بأوصافه المقدسة
وأسمائه الحسنى وعبدوه وأحبوه وقاموا بحقه ، فهذه الغاية المقصودة من الخلق
والأمر معرفة الله وعبادته، فقام بذلك الموفقون من عباد الله الصالحين،
وأعرض عن ذلك الظالمون المعرضون " انتهى من "تفسير السعدي" (ص 872) .

وروى
الطبراني في "المعجم الكبير" (8987) بسند حسن عن ابن مسعود قال : " ما بين
السماء الدنيا والتي تليها مسيرة خمسمائة عام وما بين كل سماء مسيرة
خمسمائة عام " .
فالسموات سبع ، والأرضون سبع ، وذلك من تمام قدرة الله تعالى ، يتنزل بينهن أمر الله الشرعي والقدري .

والذي يجب علينا هو الوقوف عند حد المعلوم شرعا دون عدوان ، وقد أخبرنا القرآن وأخبرتنا السنة الصحيحة أنهن سبع سموات وسبع أرضين .
وقد
علمنا من السنة أن لكل سماء ساكنيها ، ولم يأت لغير الأرض التي نحن عليها
خبر عن أحوالها ، فوجوب الوقوف على ما جاءت به الأخبار ، والإيمان بأنها
سبع أرضين ، دون التنقيب والتحري عما وراء ذلك ، وهل هو مما أثبته العلم
الحديث أو نفاه ، وغير ذلك مما قد يورث الشك والارتياب ، بل يجب الإيمان
بأن الإحاطة الكاملة والقدرة التامة لهذه العوالم العلوية والسفلية إنما هي
لله وحده ، وهذا من تمام علمنا بأنه على كل شيء قدير ، وأنه قد أحاط بكل
شيء علما ، ونحن مع ذلك نقول سمعنا وأطعنا وصدقنا .




الاسلام سؤال وجواب
والله أعلم .
[/b]
ضع تعليق بحسابك فى الفيس بوك لدعم المنتدى















 الموضوع الأصلي : اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُ //   المصدر : منتديات برامج بلا حدود // الكاتب: لمست بنوتة



لمست بنوتة ; توقيع العضو



اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُ

View previous topic View next topic Back to top

مواضيع ذات صلة


الكلمات الدليلية (Tags)
برامج اشهار دعايه اكواد اسره طفل مجانى

الــرد الســـريـع
..

هام جداً: قوانين المساهمة في المواضيع. انقر هنا للمعاينة
الرد السريع

خــدمات المـوضـوع
 KonuEtiketleri كلمات دليليه
اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُ , اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُ , اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُ , اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُ , اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُ , اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُ
 KonuLinki رابط الموضوع
 Konu BBCode BBCode
 KonuHTML Kodu HTMLcode
إذا وجدت وصلات لاتعمل في الموضوع او أن الموضوع [ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُ ] مخالف ,, من فضلك راسل الإدارة من هنا