[b]القتال
في الإسلام يخضع لآداب ملزمة وقواعد محكمة، وليس قتالاً همجياً خاضعاً
لأهواء البشر وشهواتهم وأغراضهم. وقد تضمن القرآن الكريم جملة من القواعد
العامة المتعلقة بالقتال، وكان من جملة الأحكام التي ذكرها في هذا الشأن،
أن لا يكون القتال في الأشهر الحرم التي حرم الله فيها القتال.
ومع ذلك فإننا نقرأ في القرآن الكريم قوله تعالى: {يسألونك
عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبير وصد عن سبيل الله وكفر به
والمسجد الحرام وإخراج أهله منه أكبر عند الله والفتنة أكبر من القتل} (البقرة:217).
[/b]
ضع تعليق بحسابك فى الفيس بوك لدعم المنتدى |
|