الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى وَثُلَاثَوَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
والصلاة والسلام على الشاهد المبشر النذير
وبعـــــــــــــــد
[b]
[b][b]
الأمر
بقتال المشركين والمعتدين ورد في القرآن في آيات عديدة. وقد تعددت
الروايات، واختلفت الأنظار في تحديد المراد بهذا القتال، هل هو قتال على
الابتداء سببه الكفر، أو هو قتال عند الاعتداء سببه العدوان. ويأتي الوقوف
على سبب نزول الآيات الآمرة بقتال المشركين ليلقي ضوء على المقصود، ويكشف
شيئاً عن المراد.
ومن الآيات التي نسعى للوقوف على سبب نزولها، ومن ثم نكشف عن مكنونها على ضوء سبب النزول، قوله تعالى: {وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين} (البقرة:190).
[/b][/b][/b]
ضع تعليق بحسابك فى الفيس بوك لدعم المنتدى |
|