؛؛؛
؛؛
؛
*كشفت دراسة أميركية حديثة أن كتمان الإنسان لأحد الأسرار المهمة يسلب القوة من جسمه ويستنزف طاقته، إلى جانب إنهاك دماغه.
ووجدت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة " تافتس" الأميركية أن الأسرار
التي يعتقد كاتمها بأن كشفها يسبب عواقب وخيمة، تتحول إلى عبء ذهني عليه،
ما قد يسبب له مشاكل نفسية عدة كالقلق والاكتئاب.
وأشار الباحثون إلى أن احتفاظ الشخص بسر عميق كإصابة أحد أفراد العائلة
بالعقم، أو تلقيه لإساءة معاملة في نطاق العلاقة الزوجية، يحد بشكل كبير من
قدرته على القيام بمهامه اليومية، كما يجد صعوبة بالغة في التعامل مع
الظروف والمتغيرات التي تواجهه.
وقام الباحثون بتقسيم المشاركين في الدراسة إلى مجموعتين، وطلبوا من الأولى
تذكر إحدى الأسرار الخطيرة التي كتموها في السابق، ومن الأخرى أن تتذكر
سراً شخصياً بسيطاً لم يكن له أهمية تذكر، ومن ثم طُلبوا من أعضاء كلتا
المجموعتين أن يصعدوا على تلة والمشي لمسافة معيّنة، وسُئلوا بعدها عن شدة
انحدار التلة وطول الطريق الذي سلكوه.
وتبين لهم أن المجموعة الأولى قدّرت انحدار التلة بشكل مبالغ فيه، وكذلك الأمر مع طول الطريق.
كما طلبوا من المشتركين أن يعبروا عن مقدار الجهد الذي يبذلونه عند أداء
مهامهم اليومية، مثل مساعدة أحد ما على التحرك، أو صعود السلالم، أو شراء
حاجيات المنزل.
ووجدوا أن المهام اليومية الاعتيادية اقتضت مجهوداً إضافية وطاقة أكبر من
الفئة التي كانت تشعر باستياء حقيقي حيال كتمانها لأفعالها على شريك
حياتهم.
وأكدت الدراسة أن الجهد الذهني والبدني المبذول من قبل الإنسان الذي يكتم سراً خطيراً، يعادل ذلك المبذول في رياضة رفع الأثقال.
في السياق ذاته، توصل استطلاع نشر مؤخراً في الموقع الالكتروني "هافبوست
ومين"، وأجرته شركة العناية بالبشرة "سيمبل"، إلى النتائج الدراسة السابقة
ذاتها.
وأشار الاستطلاع إلى أن غالبية النساء يفشين الأسرار بعد 32 دقيقة من العلم
بها، حيث اعترفت واحدة من بين كل عشر نساء بعدم قدرتها على كتمان الأسرار، كما صرحت نصف النساء المشاركات بالاستطلاع بأنهن شعرن بحاجة ملحة إلى إخبار أحدهم بالسر الذي يشغل بالهن.
؛؛؛
؛؛
تحـيـاـاآتــي..
ضع تعليق بحسابك فى الفيس بوك لدعم المنتدى |
|