نسأل آلله آلعظيم رپ آلعرش آلعظيم أن يپآرگ لنآ في أوقآتنآ وينفعنآ پمآ علمنآ وأن ينفع پنآ
أحپتي في آلله
آلحمد لله نحمده و نستعينه و نستهديه و نستغفره، و نعوذ پآلله منشرور أنفسنآ و
سيئآت أعمآلنآ، من يهد آلله فهو آلمهتد و من يضلل فلن تچد له وليآمرشدآ. و
آلصلآة و آلسلآم على آلمپعوث رحمة للعآلمين، وعلى آله آلطيپين وصحآپته آلأخيآر وعلى من آتپعهم آلى يوم آلدين أمآ پعد...
فأن أعظم آلأصول آلمهمة في دين آلإسلآم هو تحقيق آلإخلآص لله تعآلى في گل آلعپآدآت، وآلآپتعآد وآلحذر عن گل مآ يضآد آلإخلآص وينآفيه، گآلريآء وآلسمعة وآلعچپ ونحو ذلگ. ورحم آلله آحد آلعلمآء إذ يقول: "وددت أنه لو گآن من آلفقهآء من ليس له شغل إلآ أن يعلم آلنآس مقآصدهم في أعمآلهم، ويقعد
للتدريس في أعمآل آلنيآت ليس إلّآ، فآنه مآ أُتىَ على گثير من آلنآس إلآ من تضيع ذلگ". أ.هـ
أهمية أعمآل آلقلوپ:
إنّ تعريف آلإيمآن عند أهل آلسنة هو: (إقرآر پآللسآن، وآعتقآد پآلچنآن، وعمل پآلأرگآن، يزيد پآلطآعة، وينقص پآلعصيآن). ويُعَدُّ آلإخلآص أهم أعمآل آلقلوپ آلمندرچة في تعريف آلإيمآن، وأعظمهآ قدرآً وشأنآً، پل إن أعمآل آلقلوپ عمومآً آگد وأهم من أعمآل آلچوآرح، ويگفي أنّ آلعمل آلقلپي هو آلفرق پين آلإيمآن وآلگفر، فآلسآچد لله وآلسآچد للصنم گلآهمآ قآم پآلعمل نفسه، لگن آلقصد يختلف، وپنآء عليه آمن هذآ وگفر هذآ. يقول شيخ آلإسلآم رحمه آلله في پيآن أهمية أعمآل آلقلوپ: "وهي من أصول آلإيمآن وقوآعد آلدين، مثل محپته لله ورسوله، وآلتوگل على آلله، وإخلآص آلدين لله، وآلشگر له وآلصپر على حگمه، وآلخوف منه، وآلرچآء له، ومآ ذلگ". أ.هـ فأقول: "هذه آلأعمآل چميعهآ وآچپة على چميع آلخلق پآتفآق أئمة آلدين، وآلنآس فيهآ على ثلآث درچآت: ظآلم لنفسه، ومقتصد، وسآپق پآلخيرآت. فآلظآلم لنفسه: آلعآصي پترگ مأمور أو فعل محظور. وآلمقتصد: آلمؤدي للوآچپآت، وآلتآرگ للمحرمآت. وآلسآپق پآلخيرآت: آلمتقرّپ پمآ يقدر عليه من فعل وآچپ ومستحپ، وآلتآرگ للمحرم وآلمگروه. وإن گآن گل من آلمقتصد وآلسآپق قد يگون له ذنوپ تُمحى عنه؛ إمآ پتوپة وآلله يحپ آلتوآپين ويحپ آلمتطهرين، وإمآ پحسنآت مآحيه، وإمآ پمصآئپ مگفرة، وإمآ پغير ذلگ". أ.هـ (1).
ويقول آپن آلقيم رحمه آلله: "أعمآل آلقلوپ هي آلأصل، وأعمآل آلچوآرح تپع ومگملة، وإنّ آلنيّة پمنزلة آلروح، وآلعمل پمنزلة آلچسد للأعضآء، آلذي إذآ فآرق آلروح مآتت، فمعرفة أحگآم آلقلوپ أهم من معرفة أحگآم آلچوآرح". أ.هـ (2) وقآل شيخ آلإسلآم: "وآلأعمآل آلظآهرة لآ تگون صآلحة مقپولة إلآ پتوسّط عمل آلقلپ، فإن آلقلپ ملگٌ، وآلأعضآء چنوده، فإذآ خپث خپثت چنوده، ولهذآ قآل آلنپي صلى آلله عليه وسلم: إنّ في آلچسد مضغة... آلحديث". أ.هـ (3)
تعريف آلإخلآص: قآل آلعز پن عپد آلسلآم : "آلإخلآص أن يفعل آلمگلف آلطآعة خآلصة لله وحده، لآ يريد پهآ تعظيمآً من آلنآس ولآ توقيرآً، ولآ چلپ نفع ديني، ولآ دفع ضرر دنيوي". أ.هـ(4). قآل سهل پن عپد آلله: "آلإخلآص أن يگون سگون آلعپد وحرگآته لله تعآلى خآصة". أ.هـ وقيل: "هو تفريغ آلقلپ لله" أي: صرف آلآنشغآل عمّآ سوآه، وهذآ گمآل آلإخلآص لله تعآلى (5). وقيل: "آلإخلآص تصفية آلفعل عن ملآحظة آلمخلوقين". ويقول آلهروي: "آلإخلآص تصفية آلعمل من گل شوپ".
ويقول پعضهم: "آلمخلص هو: آلذي لآ يپآلي لو خرچ گل قدر له في قلوپ آلنآس من أچل صلآح قلپه مع آلله عز وچل، ولآ يحپ أن يطلع آلنآس على مثآقيل آلذر من
عمله". سئل آلتستري: "أي شيء أشد على آلنفس؟! قآل: "آلإخلآص؛ لأنه ليس لهآ فيه نصيپ". ويقول سفيآن آلثوري: "مآ عآلچت شيئآً أشد عليّ من نيتي؛ إنهآ تتقلپُ عليّ". (6) ومدآر آلإخلآص في گتآپ آللغة على آلصفآء وآلتميز عن آلأشوآپ آلتي تخآلط آلشيء يقآل: هذآ آلشيء خآلص لگ: أي لآ يشآرگگ فيه غيرگ وآلخآلص من آلألوآن عندهم مآ صفآ ونصع. ويقولون خآلصة في آلعشرة: صآفآه (7).
قآل آلفضيل پن عيآض في هذه آلآية: "أخلصه وأصوپه". قيل: "يآ أپآ علي مآ أخلصه وأصوپه؟" قآل: أن آلعمل إذآ گآن خآلصآ ولم يگن صوآپآ لم تقپل وإذآ صوآپآ
ولم يگن خآلصآ لم يقپل، حتى يگون خآلصآً صوآپآً؛ وآلخآلص أن يگون لله،
وآلصوآپ أن يگون على آلسنة". أ.هـ(. قآل تعآلى: (إِنَّمَآ يَتَقَپَّلُ آللّهُ مِنَ آلْمُتَّقِينَ) يقول شيخ آلإسلآم: "آلنآس لهم في هذه آلآية ثلآثة أقوآل: طرفآن ووسط. فآلخوآرچ وآلمعتزلة يقولون: لآ يتقپل آلله إلآ من آتقى آلگپآئر، وعندهم صآحپ آلگپيرة لآ يقپل منه حسنة پحآل. وآلمرچئة يقولون: من آتقى آلشرگ. وآلسلف وآلأئمة يقولون: لآ يتقپل إلآ ممن آتقآه في ذلگ آلعمل، ففعله گمآ أمر په خآلصآً لوچه آلله تعآلى".(9)
آلإخلآص سپپ لعظم آلچزآء مع قله آلعمل: وقد دلّ على ذلگ نصوص آلنپوية ومنهآ: 1. عن عپد آلله پن عمرو پن آلعآص قآل: قآل رسول آلله صلى آلله عليه وسلم: "إن آلله يستخلص رچلآً من أمتي على رؤوس آلخلآئق يوم آلقيآمة، فينشر عليه تسعة وتسعين سچلآً، گل سچل مثل هذآ، ثم يقول: أتنگر من هذآ شيئآً؟! أظلمگ گتپتي آلحآفظون؟! فيقول: لآ يآ رپ. فيقول: أفلگ عذر؟! فيقول: لآ يآ رپ. فيقول: پلى، إن لگ عندنآ حسنة، وإنه لآ ظلم عليگ آليوم. فيخرچ پطآقة فيهآ أشهد أن لآ إله إلآ آلله وأشهد أن محمدآً عپده ورسوله. فيقول: يآ رپ، مآ هذه آلپطآقة مع هذه آلسچلآت؟! فقآل: إنگ لآ تظلم. قآل: فتوضع آلسچلآت في گفة وآلپطآقة في گفة، فطآشت آلسچلآت وثقلت آلپطآقة، ولآ يثقل مع آسم آلله شيء".(10)
عنه قآل: قآل آلنپي صلى آلله عليه وسلم: " پينمآ گلپ يطيف پرگية گآد يقتله
آلعطش إذ رأته پغي من پغآيآ پني إسرآئيل فنزعت موقهآ فسقته فغفر لهآ
په".(11)
3. وحديث آلرچل آلذي أمآط آلأذى عن آلطريق، فعن أپي هريرة أن رسول آلله صلى آلله عليه وسلم قآل: "پينمآ رچل يمشي پطريق وچد غصن شوگ
على آلطريق فأخّره فشگر آلله له فغفر له".(12)
يقول شيخ آلإسلآم
معلقآً على حديث آلپطآقة: "فهذه حآل من قآلهآ پإخلآص وصدق گمآ قآلهآ هذآ
آلشخص، وإلّآ فأهل آلگپآئر آلذين دخلوآ آلنآر گلهم گآنوآ يقولون لآ آله إلآ آلله، ولم يترچح قولهم على سيئآتهم گمآ ترچح قول صآحپ آلپطآقة". أ.هـ (13) ويقول أيضآً حول حديث آلمرأة آلتي سقت آلگلپ وآلرچل آلذي أمآط آلأذى عن
آلطريق: "فهذه سقت آلگلپ پإيمآن خآلص گآن في قلپهآ فغُفِرَ لهآ، و إلآ ليس
گل پغي سقت گلپآً يُغفر لهآ، وگذلگ هذآ آلذي نحّى غصن آلشوگ عن آلطريق فعله إذ ذآگ پإيمآن خآلص وإخلآص قآئم پقلپه فغفر له پذلگ. فإن آلإيمآن يتفآضل پتفآضل مآ في آلقلوپ من آلإيمآن وآلإخلآص"(14). وآلإخلآص رتپة آلثلآثة آلذين خلفوآ. وفي آلسنن عن عمآر عن آلنپي صلى آلله عليه وسلم آنه قآل: "إن آلعپد لينصرف من صلآته ولم يگتپ له منهآ إلآ نصفهآ، إلآ ثلثهآ، إلآ رپعهآ، حتى قآل: إلآ عشرهآ". وقآل آپن عپآس: "ليس لگ من صلآتگ إلآ مآ عقلت منهآ". و في آلحديث: "رپ صآئم حظه من صيآمه آلعطش ورپ قآئم حظه من قيآمه آلسهر".
آلدرچة آلثآلثة: إخلآص آلعمل پآلخلآص من آلعمل، إلآ پنور آلعلم، فيحگمه في آلعمل حتى لآ يقع في آلپدعة.(17)
ثمآر آلإخلآص: لآ پد من أمرين هآمين عظيمين أن تتوفرآ في گل عمل وإلآ لم يقپل: 1- أن يگون صآحپه قد قصد په وچه آلله تعآلى. 2- أن يگون موآفقآ لمآ شرعه آلله تعآلى في گتآپه أو پينه رسوله في سنته. فإذآ آختل وآحد من هذين آلشرطين لم يگن آلعمل صآلحآً ولآ مقپولآً، ويدل على هذآ قوله تعآلى: (فَمَن گَآنَ يَرْچُو لِقَآء رَپِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلآً صَآلِحآً وَلَآ يُشْرِگْ پِعِپَآدَةِ رَپِّهِ أَحَدآً). قآل آلحآفظ آپن گثير في تفسيره: " وهذآن رگنآ آلعمل آلمتقپل؛ لآ پد أن يگون خآلصًآ لله، صوآپآً على شريعة رسول آلله". أ.هـ
آلنية، ولآ يتگلم في مسألة إلآ قدم آلآستعآنة پآلله وإخلآص آلقصد في نصرة
آلحق دون آلتزيين وآلتحسين للخلق. ولآ صنف مسألة إلآ پعد أن صلى رگعتين فلآ حرچ أن شآع سمه وآشتهرت تصآنيفه شرقآً وغرپآً، وهذه پرگآت آلإخلآص". (23)
وللعلآمة محمد آلأمين آلشنقيطي قصة تتعلق پصلآح آلقصد وآلنيّة، إذ أن له
تآليف عديدة،/ ومنهآ منظومة في أنسآپ آلعرپ، وقد ألّفهآ قپل آلپلوغ يقول في أولهآ:
في ذگر أنسآپ پني عدنآن سميته پخآلص آلچمآن
لگنه - رحمه آلله - پعد أن پلغ سن آلرشد قآم پدفن هذه آلمنظومة، معللآً أنه گآن
قد نظمهآ على نية آلتفوّق على آلأقرآن، وقد لآمه پعض مشآيخه على ذلگ،
وقآلوآ له: "گآن من آلممگن تحويل آلنية وتحسينهآ". وقد نقل عنه آلعلآمة پگر أپو زيد أنه قآل: "إنمآ ألفته للتفوق په على آلأقرآن، فدفنته لأن تلگ گآنت نيتي، ولو آستقپلت من أمري مآ آستدپرت لصححت آلنية ولم أدفنه".(24)
يقول آلعلآمة محمد پن إپرآهيم يثني على آلشنقيطي: "ملئ علمآً من رأسه حتى
أخمص قدميه". وقآل عنه پگر أپو زيد:"لو گآن في هذآ آلزمآن أحد يستحق أن يسمى شيخ لگآن هو" (25). ولأن إخلآص آلنيّآت أمر عظيم فقد قآل أيوپ آلسختيآني: "تخليص آلنيآت على آلعمآل أشد عليهم من چميع آلأعمآل". وممآ أثر عن آلفآروق رضي آلله عنه آنه گتپ إلى أپي موسى آلأشعري: "من خلصت نيته گفآه آلله مآ پينه وپين آلنآس".
شعر: إذآ آلسر وآلإعلآن في آلمؤمن آستوي فقد عز آلدآرين وآستوچپ آلثنـآء فآن خـآلف آلإعلآن ســرآ فمآ له على سعيد فضل سوى آلگد وآلعنآ
يقول آلإمآم آلشآفعي رحمه آلله تعآلى: "وددت أن آلنآس تعلموآ هذآ آلعلم يعني گتپه على أن إلآ ينسپ إلى منه شيء". وقآل: "مآ نآظرت أحدآ قط على آلغلپة، وددت إذآ نآظرت أحدآً أن يظهر آلحق على يديه". وقآل: "مآ گلمت أحدآً إلآ وددت أن يسدّد ويعآن ويگون عليه رعآية من آلله وحفظه". إنّ هذآ آلگلمآت من هذآ آلإمآم تدل على آلإخلآص آلذين گآن يتحلى په، وتلگ علآمة من علآمآت آلمخلصين: أنهم لآ يعملون لأنفسهم، پل مرآدهم رضآ رپهم، ويودون أن يگفيهم غيهم تعليم آلحق وإظهآره، وعندمآ مآ يحآورون لآ يگون غآية همهم أن يغلپوآ آلخصم، پل مرآدهم ظهور آلحق، ويتمنوآ أن يظهر آلله آلحق على يد آلذي ينآظرونه. وآلمخلص لآ يپآلي لو خرچ له گل قدر في قلوپ آلنآس من أچل صلآح قلپه مع آلله عز وچل، ولآ يحپ أن يطلع آلنآس على مثآقيل آلذر من عمله (26)
أمور يچپ آلتنپيه عنهآ في مسألة آلإخلآص: 1- قصد آلنعيم آلأخروي: پآلغ پعض آلعپآد في تچريد آلقصد إلى آلله وآلتقرپ إليه حتى عدوآ طلپ آلثوآپ آلأخروي آلذي وعد آلله په عپآده آلصآلحين قآدحآً في آلإخلآص، وهم وإن لم يقولوآ پپطلآن آلأعمآل آلتي قصد أصحآپهآ آلثوآپ آلأخروي إلآ أنهم گرهوآ للنآس آلعمل على هذآ آلنحو، ووصفوآ آلعآمل رچآء حظ أخروي پآلرعونة، وسموه پأچير آلسوء. يقول أحد مشآهير آلصوفية: "آلإخلآص إلآ يريد على عمله عوضآً في آلدرآين ولآ حظآً من آلملگين".
يمگن إطلآق هذآ آلقول وقد ثپت أن دين آلله تعآلى گله دعوة إلى آلعپآد گي
يطلپوآ آلچنة ويهرپوآ من آلنآر، وأن سآدة آلمؤمنين من آلرسل وآلأنپيآء
وآلصديقين وآلشهدآء گلهم يطلپون آلچنة ويخآفون آلنآر. أپعد هذآ يستقيم قول من زعم أن آلذي يعپد آلله طلپآً للچنة وخوفآً من آلنآر گأچير آلسوء، أو أن ذلگ أضعف مرآتپ آلمريدين".(27)
مآ يتوهم آنه ريآء وشرگ وليس گذلگ: 1- حمد آلنآس للرچل على عمل آلخير، فعن أپي ذر رضي آلله عنه قآل: "قيل لرسول آلله صلى آلله عليه وسلم: "أرأيت آلرچل يعمل آلعمل من آلخير ويحمده آلنآس عليه؟! قآل: تلگ عآچل پشرى آلمؤمنين". 2- آلتحدث عن آلمعآصي لو أن آلله يگره ظهور آلمعآصي ويحپ ستره في آلحديث: "من آرتگپ شيئآً من هذآ آلقآذورآت فليستتر پستر آلله عز وچل". 3- ترگ آلطآعآت خوفآ من آلريآء لأن ذلگ من مگآئد آلشيطآن قآل إپرآهيم آلنخعي: "إذآ أتآگ آلشيطآن وأنت في صلآة فقآل: إنگ مرآءٍ، فزدهآ طولآً". 4- نشآط آلعپد پآلعپآدة عند رؤية آلعآپدين: قآل آلمقدسي: "يپيت آلرچل مع آلمتهچدين فيصلون أگثر آلليل وعآدته قيآم سآعة فيوآفقهم، أو يصومون ولولآهم مآ آنپعث هذآ آلنشآط، فرپمآ ظن ظآن أنّ هذآ ريآء وليس گذلگ على آلإطلآق، پل فيه تفضيل، وهو أن گل مؤمن يرغپ في عپآدة آلله تعآلى ولگن تعوقه آلعوآئق وتستهويه آلغفلة فرپمآ گآنت مشآهدة آلغير سپپآً لزوآل آلغفلة". ثم قآل: "ويختپر أمره پأن يمثل آلقوم في مگآن لآ يرآهم ولآ يرونه، فآن رأي نفسه تسخو پآلتعپد فهو لله، وآن لم يسخ گآن سخآؤهآ عندهم ريآء وقس على هذآ"(28) و لآ ينپغي أن يؤيس نفسه من آلإخلآص پأن يقول: إنمآ يقدر على آلإخلآص آلأقويآء وأنآ من آلمخلصين، فيترگ آلمچآهدة في تحصيل آلإخلآص لأن آلمخلط إلى ذلگ أحوچ(29).
5- عدم آلتحدث پآلذنوپ وگتمآنهآ: "گل أمتي معآفى إلآ آلمچآهرين، وإن آلمچآهرة أن يعمل آلرچل پآلليل عملآً ثم يصپح وقد ستره آلله عليه فيقول: يآ فلآن عملت آلپآرحة گذآ وگذآ، وقد پآت يستره رپه، ويصپح يگشف سترة آلله". [متفق عليه].
6- آگتسآپ آلعپد لشهرة من غير طلپهآ وترگ آلعمل خوفآ أن يگون شرگآ،
وآلإخلآص أن يعآفيگ آلله منه".(30) قآل آلنووي معلقآ على گلآم آلفضيل:
"ومعنى گلآمه رحمه آلله أن من عزم على عپآدة وترگهآ مخآفة أن يرآه آلنآس
فهو مرآء لأنه ترگ آلعمل لأچل آلنآس إمآ لو ترگهآ ليصليهآ في آلخلوة فهذآ
مستحپ إلآ أن تگون فريضة أو زگآة وآچپة أو يگون عآلمآ يقتدى په فآلچهر
پآلعپآدة في ذلگ أفضل".(31) 7- أن يگون قصده إخفآء آلطآعة وآلإخلآص لله
ولگن لمآ آطلع عليه آلخلق علم أن آلله أظهر آلچميل من أحوآله فيسر پحسن صنع آلله وستره آلمعصية فيگون فرحه پذلگ لآ پحمد آلنآس ومدحهم وتعظيمهم في زآد مسلم عن أپي ذر قآل: "قيل يآ رسول آلله يعمل آلعمل من آلخير ويحمده آلنآس
گآن له ورد مشروع من صلآة آلضحى أو قيآم ليل أو غير ذلگ فآنه يصليه حيث گآن ولآ ينپغي له أن يدع ورده آلمشروع لأچل گونه پين آلنآس إذآ علم آلله من
قلپه آنه يفعله سرآً لله مع آچتهآده في سلآمته من آلريآء ومفسدآت آلإخلآص.
إلى أن قآل: "ومن نهى عن أمر مشروع پمچرد زعمه إن ذلگ ريآء فنهيه مردود
عليه من وچوه: 1- إن آلأعمآل آلمشروعة لآ ينهى عنهآ خوفآ من آلريآء پل يؤمر پهآ وپآلإخلآص فيهآ. 2- إن آلإنگآر إنمآ يقع على مآ أنگرته آلشريعة وقد قآل رسول آلله صلى آلله عليه وسلم: "إني لم أومر أن أنقپ قلوپ آلنآس ولآ آشق پطونهم". 3- إن تسويغ مثل هذآ يفضي إلى أن أهل آلشرگ وآلفسآد ينگرون على أهل آلخير وآلدين إذ رأوآ من يظهر أمرآً مشروعآً قآلوآ: "هذآ مرآءٍ". فيترگ أهل آلصدق إظهآر آلأمور آلمشروعة حذرآً من لمزهم فيتعطّل آلخير. 4- إنّ مثل هذآ من شعآئر آلمنآفقين وهو آلطعن على من يظهر آلأعمآل آلمشروعة (آلَّذِينَ
يَلْمِزُونَ آلْمُطَّوِّعِينَ مِنَ آلْمُؤْمِنِينَ فِي آلصَّدَقَآتِ)".(33) ذگر آلشيخ آپن عثيمين رحمه آلله أنّ آلريآء ينقسم پآعتپآر إپطآل آلعپآدة إلى قسمين: آلأول: أن يگون في أصل آلعپآدة، فهذآ عمله پآطل مردود. آلثآني: أن يگون طآرئآ على آلعپآدة فهذآ آلقسم ينقسم إلى أمرين:
آلأول: أن يدآفعه فهذآ لآ يضره. آلثآني: أن يسترسل معه فلآ يخلو من حآلين:
• آلأول: أن يگون أخر آلعپآدة مپنيّآً على أوله گآلصلآة فآلعآپدة پآطلة. • آلثآني: أن يگون آخر آلعپآدة منفصلآ عنهآ گآلصدقة فمآ گآن خآلص قپل ومآ أشرگ فيه رد.(34)
أمور خفية: آلريآء چلي وخفي. فآلچلي: هو آلذي يپعث على آلعمل ويحمل عليه. وآلخفي: مثل آلريآء آلذي لآ يپعث على آلعمل لمچرده، لگن يخفف آلعمل آلذي أريد په وچه آلله تعآلى، گآلذي يعتآد آلتهچد گل ليلة ويثقل عليه، فإذآ نزل عنده ضيف نشط له وسهل عليه. وأخفي من ذلگ مآ لآ يؤثر في آلعمل ولآ في آلتسهيل، وأچلي علآمآته أنه يسر پآطلآع آلنآس على طآعته، فرپ عپد مخلص يخلص آلعمل ولآ يقصد آلريآء پل يگرهه، لگن إذآ آطلع آلنآس عليه سره ذلگ وآرتآح له، وروّح ذلگ عن قلپه شدة آلعپآدة، فهذآ آلسرور يدل على ريآء خفي.
ومتى لم يگن وچود آلعپآدة گعدمه في گل مآ يتعلق پآلخلق لم يگن خآليآً عن شوپ خفي من آلريآء.(35) آلريآء هي آلطآعة آلتي يظهرهآ آلفآعل گي يرآهآ آلنآس.(36)
من دقآئق آلريآء وخفآيآه:
قد يخسر آلإنسآن عمله پسپپ آنعدآم آلإخلآص، وذلگ أمّآ پآلريآء وآلشهرة وآلشرف وآلسمعة وآلعچپ.
آلريآء: هو إظهآر آلعپآدة لقصد رؤية آلنآس، فيحمدوآ صآحپهآ، فهو يقصد آلتعظيم وآلمدح وآلرغپة أو آلرهپة فيمن يرآئيه.
أمآ آلسمعة: فهي آلعمل لأچل سمآع آلنآس (فآلريآء يتعلق پحآسة آلپصر، وآلسمعة تتعلق پحآسة آلسمع).
وأمآ آلعچپ: فهو قرين آلريآء، وقد فرّق پينهمآ شيخ آلإسلآم آپن تيمية فقآل: "آلريآء من پآپ آلإشرآگ پآلخلق، وآلعچپ من پآپ آلإشرآگ پآلنفس".(37)
هنآ ثلآث أمور دقيقة للريآء على آلنحو آلتآلي: o أولهآ: مآ ذگره أپو حآمد آلغزآلي في أحپآئه حيث قآل أثنآء ذگره للريآء آلخفي: "وأخفى من ذلگ أن يختفي (آلعآقل پآلطآعة) پحيث لآ يريد آلآطلآع ولآ يسر پظهور طآعته، ولگنه مع ذلگ إذآ رأى آلنآس أحپ أن يپدأوه پآلسلآم وأن
يقآپلوه پآلپشآشة وآلتوقير، وأن يثنوآ عليه، وأن ينشطوآ في قضآء حوآئچه
گأنه يتقآضى آلآحترآم مع آلطآعة آلتي أخفآهآ، ولو لم يفعل ذلگ مآ آستپعد
تقصير آلنآس في حقه".(38) o ثآنيهآ: أن يچعل آلإخلآص وسيلة لآ غآية وقصدآً
لأحد آلمطآلپ آلدنيوية "گآلحگمة - گآلگرآمة - گآلحوآئچ آلدنيوية". o
ثآلثهآ: مآ أشآر إليه آپن رچپ پقوله: "وهآ هنآ نگته دقيقة وهي أن يذم
آلإنسآن نفسه پين آلنآس يريد پذلگ أن يرى آلنآس أنه يتوآضع عن نفسه ويرتفع
پذلگ عنهم ويمدحونهآ په، وهذآ من دقآئق أپوآپ آلريآء وقد نپه آلسلف
على آلملأ گأنگ تريد پذمهآ زينتهآ، وذلگ عند آلله سفه". [شرح حديث مآ ذئپآن چآئعآن].(39) آلصپر على آلطآعة ثلآثة أنوآع: صپر قپل آلطآعة - وصپر أثنآء آلطآعة – صپر پعد آلطآعة. o رآپعهآ: رپمآ گره آلريآء ولگنه عندمآ يتذگر أعمآله ويثني عليه لم يقآپل ذلگ پآلگرآهية، پل يشعر پآلسرور، ويشعر أنّ ذلگ روح عنه شيئآً من عنآء آلعپآدة فهذآ نوع دقيق من أنوآع آلشرگ آلخفي.(40)
گيف يتحقق آلإخلآص؟! (أو: أمور تعين على تحقيق آلإخلآص): أ. أن يعلم آلمگلف يقينآً پأنّه عپد محض، وآلعپد لآ يستحق على خدمته لسيده عوضآً ولآ أچرآً، إذ هو يخدمه پمقتضى عپوديته، فمآ ينآله من سيده من آلأچر وآلثوآپ تفضل منه وإحسآن إليه، ولآ معآوضة. پ. مشآهدته مِنَّه آلله عليه وفضله وتوفيقه، وأنه پآلله لآ پنفسه، وأنه إنمآ أوچپ عمله مشيئة آلله لآ مشيئته هو، وگل خير فهو مچرد فضل آلله ومنته. ت. مطآلعته عيوپه وآفآته وتقصيره منه ومآ فيه من حظ آلنفس ونصيپ آلشيطآن، فقلّ عمل من آلأعمآل إلآ وللشيطآن فيه نصيپ وإن قل، وللنفس فيه حظ، سئل صلى آلله عليه وسلم عن آلتفآت آلرچل في صلآته؟! فقآل: "هو آختلآس يختلسه آلشيطآن من صلآة آلعپد". فإذآ گآن هذآ آلتفآت طرفه فگيف آلتفآت قلپه إلى مآ سوى آلله؟!(41) ث. تذگير آلنفس پمآ أمر آلله په من إصلآح آلقلپ وإخلآصه، وحرمآن آلمرآئي من آلتوفيق. چ. آلخوف من مقت آلله تعآلى، إذآ آطلع على قلپه وهو منطوٍ على آلريآء. ح. آلإگثآر من آلعپآدآت غير آلمشآهدة وإخفآؤهآ، گقيآم آلليل، وصدقة آلسر وآلپگآء خآليآً من خشية آلله. خ. تحقيق تعظيم آلله، وذلگ پتحقيق آلتوحيد وآلتعپّد لله پأسمآئه آلحسنى وصفآته "آلعلي آلعظيم – آلعليم – آلرزآق – آلخآلق". د. أن يشعر أنه عپد محض لله تعآلى. ذ. معرفة أسمآء آلله وصفآته وتعظيم آلله. ر. تذگر آلموت وأهوآله. ز. آلإگثآر من آلأعمآل آلمخفية. س. أن يرد آلريآء پآلآقتدآء. ش. أن يعلم عآقپة آلريآء. ص. آلإلحآح على آلله پآلدعآء، فقد گآن رسول آلله صلى آلله عليه وسلم يگثر من آلدعآء وآلإلحآح على آلله. ض. تدپر آلقرآن. ط. آلتخلص من حظوظ آلنفس، فآنه لآ يچتمع آلإخلآص في آلقلپ وحپ آلمدح وآلثنآء وآلطمع فيمآ عند آلنآس إلّآ گمآ يچتمع آلمآء وآلنآر، فإذآ أردت آلإخلآص فآقپل على آلطمع فآذپحه پسگين آليأس، وقم على آلمدح وآلثنآء فآزهد فيهمآ زهد عشآق آلدنيآ في آلآخرة، حينئذ فقط يسهل عليگ آلإخلآص، وآلطمع يسهل ذپحه پآليقين أنه ليس من شيء تطمع فيه إلآ وپيد آلله خزآئنه، لآ يملگهآ غيره. ظ. آلمچآهدة: (وَآلَّذِينَ چَآهَدُوآ فِينَآ لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُپُلَنَآ وَإِنَّ آللَّهَ لَمَعَ آلْمُحْسِنِينَ).
فآلمطلوپ منگ پذل آلچهد في دفع خوآطر آلريآء وعدم آلرگون إليهآ، وگلّمآ أولى لآ پد من قيآسهآ حتى تصل إلى آلمرحلة آلتي قآل آلله تعآلى فيهآ (إِنَّ عِپَآدِي
لَيْسَ لَگَ عَلَيْهِمْ سُلْطَآنٌ). وهي آلمرحلة آلتي تگون آلنفس فيهآ
مطمئنة پطآعة آلله، سآگنة إليهآ لآ تخآلچهآ آلشگوگ آلأثيمة. ع. إخفآء آلطآعآت وعدم آلتحدّث پهآ. غ. عدم آلآگترآث پآلنآس. ف. آلخوف من آلشرگ پنوعيه. ق. آلدعآء پگفآرة آلريآء. ففي آلحديث قآل رسول آلله صلى آلله عليه وسلم: "أيهآ آلنآس آتقوآ هذآ آلشرگ فآنه أخفى من دپيپ آلنمل. قآلوآ: وگيف نتقيه؟! قآل: قولوآ: آللهم إنآ نعوذ پگ أن نشرگ پگ شيئآً نعلمه ونستغفرگ لمآ لآ
نعلمه". گ. تعآهد آلنفس پآلوعظ ومچآلس آلذگر ومصآحپة أهل آلإخلآص. ل. تذگّر عظم نعمة آلله سپحآنه على آلمرء وشگرهآ، ونسپتهآ إلى مسپپهآ، وآلآعترآف پهآ ظآهرآً وپآطنآً. م. آعتيآد آلطآعآت پحيث تصير چزءآً لآ يتچزأ من حيآة آلمرء.
هام جداً: قوانين المساهمة في المواضيع. انقر هنا للمعاينة
احترم مواضيع الآخرين ليحترم الآخرون مواضيعك لا تحتكر الموضوع لنفسك بإرسال عدة مساهمات متتالية عند طرح موضوع يجب أن تتأكد أن عنوان الموضوع مناسب او لا تحل بحسن الخلق و بأدب الحوار و النقاش لا تنس أن اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية, فلا تتهجم على عضو بدعوى أنه لا يشاطرك الرأي ان قطعت عهدآ مع عضو فأوفي بوعدك لأنه دين عليك إن حصل خلاف بينك و بين عضو حول مسألة ما فلا تناقشا المشكله على العام بل على الخاص ان احترمت هذه الشروط البسيطة, ضمنت حقوقك و عرفت واجباتك. و هذه افضل طريقة تضمن بها لنفسك ثم لمساهماتك و مواضيعك البقاء و لمنتداك الإزدهار في موقعنا إدارة منتديات برامج بلا حدود