[b]الثانية: روى الطبري عن قتادة، قال: ذُكر لنا أن نبي الله صلى الله عليه وسلم دعا يهود أهل المدينة إلى كلمة سواء، وهم الذين حاجوا في إبراهيم، وزعموا أنه مات يهوديًّا، فأكذبهم الله عز وجل ونفاهم منه، فقال: {يا أهل الكتاب لم تحاجون في إبراهيم وما أنزلت التوراة والإنجيل إلا من بعده أفلا تعقلون}. وبحسب هذه الرواية تكون الآية نزلت في دعوى اليهودإبراهيم أنه منهم.
الثالثة: روي أن وفد نجران قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم حين دعاهم إلى اتباع دينه: على أي دين أنت؟ قال: على ملة إبراهيم، قالوا: فقد زدت فيه ما لم يكن فيه. وبحسب هذه الرواية يكون المخاطب بأهل الكتاب هنا خصوص النصارى.
[/b]
ضع تعليق بحسابك فى الفيس بوك لدعم المنتدى |
|