[b][b][b][b]أولها
:
أن هذه الآية ينبغي أن تفهم على ضوء غيرها من الآيات الواردة في موضوع
القتال والجهاد، بل على ضوء توجيهات الشرع في طبيعة العلاقة مع الآخر.
ثانيها: أن دعوى النسخ لا تصح إلا إذا قام دليل قاطع يثبت أن الآية منسوخة. ومن ثم وجدنا الطبري قديماً يرد دعوى النسخ، ووجدنا كثيراً من المتأخرين والمعاصرين يردونها أيضاً؛ لعدم قيام الدليل القاطع على النسخ.
ثالثها:
أن هذه الآية من ضمن آيات أُخر، يعتمد عليها من يقول: إن العلة في جهاد
المشركين إنما هي قتالهم للمسلمين، والاعتداء عليهم. ويسمى القائلون بهذا
الرأي في الأدبيات الإسلامية المعاصرة أصحاب الجهاد الدفاعي. وبالمقابل،
فثمة فريق يرى أن العلة في جهاد المشركين إنما هي الكفر، ويرى أن هذه الآية
ونحوها منسوخة بالآيات الآمرة بقتال المشركين مطلقاً، حتى
[/b][/b][/b][/b]
ضع تعليق بحسابك فى الفيس بوك لدعم المنتدى |
|